Ressources numériques en sciences humaines et sociales OpenEdition Nos plateformes OpenEdition Books OpenEdition Journals Hypothèses Calenda Bibliothèques OpenEdition Freemium Suivez-nous

تقرير متابعة للحصة الأولى لورشات الكتابة والبيداغوجيا

دارت أعمال الجلسة الأولى  لورشات الكتابة والبيداغوجيا التي نظمها معهد البحوث المغاربيّة المعاصرة يوم 15 جانفي 2019 بمكتبة المعهد، بحضور 22 مشاركا من الأساتذة الباحثين التابعين لمؤسسات جامعية مختلفة من تونس والجزائر (جامعة قسنطينة3، جامعة القيروان، جامعة سوسة، جامعة صفاقس،جامعة جندوبة)وقد مثّل هؤلاء الأساتذة الباحثون مختلف التخصّصات في حقل العلوم الإنسانيّة: الحقوق، الجغرافيا، التاريخ، العمران، الهندسة المعمارية، علم الاجتماع، اللغة والآداب والحضارة العربية، اللسانيات التطبيقية في الانقليزية، علوم الإعلام والاتصال، الآثار، العلوم السياسية، الأنتروبولوجيا، الفلسفة). وقد أكدت مديرة المعهد في كلمتها الافتتاحية على ضرورة انفتاح المؤسسة البحثية على الفضاء الجامعي وتوسيع الأنشطة العلمية فيه. وتمثّل هذه الورشات المبادرة الأولى التي تمس مباشرة الأساتذة الجامعيين والباحثين، بعد أن كان الأمر يقتصر على الطلبة

تمحور نقاش المشاركين حول رهانات التعليم والبحث في العصر الرقمي والطرق الجديدة للتدريس في الجامعة، وذلك     لتجاوز الصعوبات ولتطوير وتجديد هذه الطرق

تتمثل أهم المحاور التي أُثيرت خلال هذه الجلسة فيما يلي

 أهميّة التعدّد اللغوي: التدريس بلغات متعدّدة وترجمة المفاهيم إلى عدّة لغات وكيفيّة تحويلها إلى ممارسات وأدوات :بيداغوجيّة

        أهمية التخصّصات المتعددة: تقاطع وتكامل التخصّصات العلميّة في مجال العلوم الإنسانيّة، لنقل المهارات – 

 التشبيك الرقمي للمؤسسات الجامعيّة لضمان إعلام أفضل للأنشطة العلمية والدورات التكوينيّة والتظاهرات العلمية  في صلب الجامعات.

التركيز على العمليات الثلاث للتأطير والتي تتمثل في القراءة والكتابة والنشر

 دعم الحرفيّة التقنية والأدوات التعليميّة المرتبطة بمهنة التدريس لتحفيز أفضل للطلبة وشدّ انتباههم بواسطة التقنيات الملائمة لجيلهم، وتدريبهم من خلال تمارين بسيطة، مع استخدام  مصادر المعلومات الرقمية باحتراز والتساؤل حول مدى مصداقيتها.

 لا يمكن الاستغناء عن أهميّة التفاعل بين التعليم العالي وتطور المجتمع في كل مظاهره وخاصة التكنولوجيّة، وهذا ما يدفع الفاعلين المعنيين للتفكير في إبداع ممارسات بيداغوجية جديدة.

 ربط المصلحة الحاصة للأستاذ الباحث بمصلحة المؤسسة التي ينتمي إليها من خلال المساهمة في تحسين ترتيب جامعته.


OpenEdition vous propose de citer ce billet de la manière suivante :
Khaoula Matri (18 janvier 2019). تقرير متابعة للحصة الأولى لورشات الكتابة والبيداغوجيا. Chantiers d'écriture. Consulté le 30 avril 2025 à l’adresse https://doi.org/10.58079/mn6e


Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.